الأحد، 10 فبراير 2019

الغربة

الغربة:
الغربة

-في الآونة الأخيرة أصبح الشاب المغربي أو العربي  بصفة عامة يفكر في الهجرة إلى الدول الأجنبية بسبب الحروب أو الصراعات السياسية والاقتصادية وذلك بحثا عن الاستقرار وتحسين الظروف المعيشية أو لطلب العلم لكنهم يجهلون قساوة الغربة ومدى روعة الوطن ،فالكثيرين مما يعيشون حياة الغربة يرنون للعودة إلى ديارهم و بلدانهم للاستمتاع بالحياة ووافتهم المنية في بلاد غير بلادهم ،وهناك من طالت بهم الغربة الى أن غزا الشيب رؤوسهم وعادوا  ليقضوا ما تبقى من حياتهم في أرضهم ليدفنوا فيها .

وهناك ايضا من غير جنسيته وثقافته ليبقى هناك مدى العمر وما أشد من مات وأمنيته أن تنقل جتمانه  الى بلاده.

الغربة

عجبا لتفكير شبابنا، يحرم نفسه من ملذات الحياة وسط أهله ليبحث عن المعانات في بلاد غريبة لها عادات غير عاداتنا  ويجهل أن الله الرازق .

أما في منظوري الخاص فالغربة لا تقتصر على البعد عن الوطن فأنا  في وطني لكني أعيش نوعا من الاغتراب ،ترعرعت وقضيت مرابع الصبا بين الجبال في قرية صغيرة وبعد زواجي انتقلت للعيش في العاصمة.

 وسط الغرباء أحن كثيرا إلى  عائلتي فانا عشت وسأموت بسيطة واعشق قريتي البسيطة  .فكيف يا ترى يعيش المغتربين بين أناس مختلفين وثقافة مختلفة في بيئة جديدة مع هؤلاء الناس الجدد .



هناك 6 تعليقات:

اخر المنشورات