عزوف الشباب عن الزواج:
شهدت ظاهرة العزوف عن الزواج انتشارا متزايدا في الدول العربية نتيجة أسباب مجتمعية، مما أدى بالشباب إلى رفض فكرة الارتباط وإقامة أسرة .
ويعتبر المجتمع مهددا ومحاطا بالخطر جراء ما قد ينتج عن هذه الظاهرة ، فالعزوف عن الزواج يؤدي إلى تراجع بناء المجتمع .
فما أسباب العزوف عن الزواج عند الشباب ؟ وماهي الحلول الممكنة لعلاج هذه الظاهرة ؟
أسباب العزوف عن الزواج عند الشاب :
تختلف الأسباب المؤدية إلى العزوف عن الزواج بين الشباب الا انها غالبا ما تكون بسبب :
- غلاء المهور وكثرة متطلبات الفتاة و أهلها .
-الابتعاد عن الدين والانشغال بالمحرمات .
-الحفاظ على الحرية الشخصية وتجنب القيود .
-رغبة الشباب في السفر والعمل بالخارج بسبب الظروف المادية .
- انتشار البطالة وقلة الأجور مما يؤدي إلى عدم إمكان الشاب من توفير المتطلبات المعيشية.
- وجود مشاكل صحية أو أطفال من علاقة سابقة .
- إفراغ الطاقة الجنسية لدى الشباب في علاقات غير شرعية .
-انعدام الثقة بسبب كثرة العلاقات وانتشار الخيانة -ارتفاع تكاليف الزواج .
-عدم القدرة على تحمل المسؤولية وخسارة الاستقلالية الشخصية .
أسباب العزوف عن الزواج عند الفتاة الشابة :
- الاستقلالية الذاتية واعتماد الفتاة على توفير احتياجاتها الشخصية كالعمل وقضاء الوقت مع الاقارب والاصدقاء وممارسة الهوايات.
-الخوف من فقدان مسارها الشخصي واولوياتها .
-الخوف من عدم تحمل المسؤولية وعدم الاستعداد للانجاب .
- وضع صفات خيالية لشريك الحياة نتيجة ما تراه على شاشات التلفاز .
-الرغبة في تحقيق أهداف شخصية واكتشاف الحياة .
التركيز على الأهداف الوضيفية والطموح المهني .
-الانشغال بالدراسة .
-التأثر بعلاقة سابقة أو بتجارب أحد الأقارب أو الأصدقاء .
-الحكم المسبق على الزواج نتيجة ما يبث في الافلام والمسلسلات والبرامج .
الحلول الممكنة لعلاج ظاهرة العزوف عن الزواج :
_بث رسائل إعلامية تحث على أهمية الزواج عبر جميع وسائل الإعلام كالمرئية أو السمعية أو المقروءة .
-التحذير من العلاقات الغير مشروعة واضرارها الصحية على الإنسان وتوازنه النفسي والعاطفي .
-قيام المؤسسات التربوية ببث فكر وروح المسؤولية والتفاؤل والامل وسط الشباب لتغيير أنماط تفكيرهم السلبي .
-على الأسرة أن إن تيسر الزواج وتقوم بخفض المهور وتقليل المتطلبات .
-اقناع الشباب بضرورة تحما المسؤولية من طرف الأسرة .
-اسثتمار رجال الأعمال العربيين في أوطانهم لزيادة فرص الشغل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق